The smart Trick of اضطرابات التعلم عند الأطفال That No One is Discussing
The smart Trick of اضطرابات التعلم عند الأطفال That No One is Discussing
Blog Article
تؤثِّر اضطراباتُ التَّعَلُّم في قُدرَة التلميذ على التَّعَلُّم. وترتبط أغلبيةُ اضطرابات التَّعَلُّم بالمواضيع التعليمية الشائعة في المدارس، كالقراءة والكتابة والرياضيات. إنَّ السببَ المُحَدَّد لاضطرابات التَّعَلُّم غير معروف. إنَّ اضطراباتِ التَّعَلُّم لا تعكس مقدارَ ذكاء الطفل؛ وهي شيء مختلف عن التخلُّف العَقلي. يكون للتخلُّف العقلي أثر على عدد من القُدرات العقليَّة، في حين لا يؤثِّر اضطرابُ التَّعَلُّم إلاَّ في جانب أو اثنين من جوانب عملية التَّعَلُّم.
فهم مهام القراءة أو الكتابة عالية المستوى، وغالبًا ما يكون ذلك في المراحل الدراسية المتقدمة
يستطيع دِماغُ الإنسان أداءَ أعمال تتطلَّب مهاراتٍ متَقَدِّمةً، كالنطق والقراءة والكتابة والعمليات الرياضية. وهذه وظائفُ متقدِّمة للجسم، تتطلَّب بلايين التوصيلات بين الخلايا العَصبيَّة في الدِّماغ. في الدماغِ مناطقُ تختصُّ بالإبصار وبالسمع وغير ذلك من الحَواس. وعندما تعجز واحدةٌ من هذه المناطق عن العمل السليم، يُمكن أن ينجمَ عن ذلك اضطرابٌ في التَّعَلُّم. ويكون اضطرابُ التَّعَلُّم خاصاً بنشاط محدَّد من أنشطة التَّعَلُّم، كالقراءة أو الكتابة أو الرياضيَّات. لكنَّ اضطرابَ القراءة هو أكثر اضطرابات التَّعَلُّم شُيوعاً. يجب التَّمييزُ بين اضطرابات التَّعَلُّم وبين الفوارق الطبيعية بين التلاميذ. يتَعَلُّم التلاميذُ المهاراتِ المختلفةَ بمُعَدَّلاتٍ مختلفة. وقد يتفوَّق بعضُهم على الآخرين في هذا الجانِب أو ذاك. إنَّ التلاميذَ الذين يكون أداؤهم دون المُتوسِّط في مجالات معينة ليسوا ممَّن يُعانون من اضطرابات التَّعَلُّم بالضرورة. يكون اضطرابُ التَّعَلُّم موجوداً عندما يعاني الطفلُ من مُشكلات جديَّة في تَعَلُّم أحد المواضيع، ويكون أداؤه أقلَّ بكثير ممَّا هو مُتوقَّع من الأطفال الذين في سنِّه. هناك أنواع كثيرة من اضطرابات التَّعَلُّم.
إن توبيخ أو معاقبة الطفل بسبب نشاطه المفرط عادةً ما يؤدي إلى نتائج عكسية، ويزيد من مستوى نشاط الطفل.قد يكون من المفيد تجنب المواقف التي تفرض على الطفل الجلوس لفترة طويلة، أو البحث عن مدرس ماهر في التعامل مع هؤلاء الأطفال.
أما إذا كان سبب مشكلة التعلم هو انخفاض الذكاء بدرجة كبيرة تصل دون العادي فلا يدخل هذا ضمن ما يعرف بصعوبات التعلم، وإنما قد يعزى إلى إعاقات أخرى كالتخلف العقلي مثلاً، ولكن المشكلة تكمن أحياناً في أن مقاييس الذكاء لا تعطي الدرجة الفعلية التي تعكس قدرات التلميذ الذي لديه صعوبات تعلم نظراً لعدة أسباب من أهمها ضعفه في القراءة، واضطراب والذاكرة، ضعف التعلم العرضي، فتبدو قدراته وكأنها منخفضة ولو أنها في الواقع غير ذلك.
بل قد تبين من إحدى الدراسات أن مهارات الرياضيات في رياض الأطفال قد تنبئ بقدرة التلميذ على تعلم الرياضيات والقراءة في المراحل الأولى من الابتدائية. هذا اضغط هنا يوحي بأهمية التدخل المبكر في مرحلة التمهيدي متى ما لوحظ بعض المشكلات لدى التلميذ وان ذلك سيدعم تعلمه المستقبلي.
الإحباط والاضطرابات النفسية، قد تتطور صعوبات التعلُّم إلى مشكلات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.
ويمكن أن يصعب ذلك فهم الصوت أو الأصوات التي يعبر عنها الحرف أو الحروف وكيف تكوّن الحروف معًا كلمة واحدة.
تقديم تمرينات قرائية تساعد على تمييز الحروف وأصواتها والكلمات ونطقها، مثل: قدِّم تسلسلاً من الأصوات (على سبيل المثال، صوت الحرف "ب"، "ت"، "س") واطلب من التلاميذ تمييزها وتسميتها بشكل صحيح.
يمكن أن يتعرض الأطفال للعديد من اضطرابات التخاطب واللغة. ومن أمثلتها ما يلي:
وقد يُعزى النشاط المفرط إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الاضطرابات العاطفية، أو اضطرابات وظائف الدماغ، مثل اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
ويؤدي هذا إلى مواجهة صعوبة في معرفة الأصوات المختلفة في الكلمات ومعرفة مدى ارتباط الحروف بتلك الأصوات.
تعتمد علاماتُ اضطراب التَّعَلُّم على نوع صعوبة التعلم التي يُعاني منها الطفلُ في التَّعَلُّم. إذا تأخَّرَ الطفلُ في بُلوغ بعض النُّقاط المَرجِعيَّة في تطوُّره، وكانت بقيةُ جوانب تطوُّره ونُموِّه طبيعيةً فقط، يكون هذا علامةً تدُلُّ على وجود اضطراب تَعَلُّم لديه. وقد يشمل هذا التَّأخُّرُ مُشكلاتٍ في اللغة أو الرياضيَّات أو المهارات الحَرَكيَّة أو غير ذلك من نواحي التَّعَلُّم.
كما أن صعوبات التعلم قد تؤثر على حياة الفرد الاقتصادية لنفس الأسباب ولضيق مجالات العمل التي قد ينجح في القيام بها. ومن الجانب النفسي فقد يكون لدى من عنده صعوبات تعلم ضعف في مفهوم الذات، كما قد يمر بحالات إحباط خاصة في مرحلة المراهقة. فخلاصة القول أن صعوبات التعلم قد تؤثر على جوانب كثيرة من حياة الفرد لا على الجانب الأكاديمي فحسب.